دخلت
الجراحة
المصوبة
الثلاثية
الأبعاد
الستيريوتاكتيك
إلى عالم
جراحة
الدماغ
بالأربعينات
من القرن
الماضي
وكان
الهدف
منها
الوصول
إلى أعماق
الدماغ
بدقة
لتجنب
مخاطر
عمليات
التفتيش ع
الأورام
العميقة
بالدماغ .
وتطورت
الطرق
والأجهزة
منذ ذلك
التاريخ
وتطور
معها علم
جديد وهو
ما يسمى
الجراحة
الشعاعية
المصوبة ,
حيث ادخل
هذا
المسمى
إلى عالم
جراحة
الدماغ
العالم
السويدي (
لاكسيل )
وفريقه
بحيث انه
استطاع
اختراع
جهاز
العلاج
بالأشعة
العميقة
بالعالم 959
لتوجيه
اشعة
مركزة إلى
ورم حميد
بالعصب
السمعي
بقاع
الدماغ مع
الحفاظ
على أنسجة
الدماغ
المحادية
للورم
وباستخدام
جهاز
الجراحة
الشعاعية
المصوبة
الثلاثية
الأبعاد (الستيريوتاكتيك
) وانكماش
الورم
خلال
سنتين دون
حدوث اية
مضاعفات
كما هو
متوقع من
الجراحة
المجهرية
ودون نزف
او تساقط
الشعر.
وبعد ذلك
تطور هذا
العلم
الجديد
باختراع
أول نموذج
علاجي
بالعام 1968
وسمي
الجهاز
مجازا (
جاما نايف )
اي سكين
الجاما
نظرا
لدقته
كالسكين
وباستعمال
أشعة
الجاما
بالمعالجة
وبجلسة
واحدة
وسميت هذه
التقنية
الجراحة
الشعاعية
المصوبة
بالجاما
نايف .
ومنذ ذلك
التاريخ
فقد
انتشرت
هذه
التكنولوجيا
الحديثة
وأصبح
بالعالم
أكثر من
مائتين
وستين
مركزا
نصفها
بالولايات
المتحدة
الأمريكية
واليابان
لمعالجة
الأورام
والأمراض
الدماغية
بدون
جراحة .
ومن الأورام
التي
تعالج
بواسطة
الجامانايف
:
·
الأورام
السحائية
الحميدة
·
أورام
الأعصاب
القحفية
بقاع
الدماغ
كورم
العصب
السمعي
القحفي
·
أعصاب
قاع
الدماغ
·
أورام
الغدة النخامية
·
الأورام
الدبقية
الحميدة
ومن أمراض
الدماغ
التي
تعالج
بواسطة
الجامانايف
:
·
الاتصالات
الشريانية
الوريدية
الدماغية
الخلقية
والتي قد
تنفجر دون
سابق
إنذار مما
تؤدي إلى
نزف شديد
بالدماغ ,
·
الم
العصب
الثلاثي
التو أمي
الخامس
القحفي
وبدرجة
نجاح
عالية
وخاصة
الحالات
التي تصبح
بها
العلاجات
المسيطرة
على الألم
غير فعاله
وحديثا أصبح
هنالك
بابا
جديدا
لاستعمالات
العلاج
بالجامانايف
:
وهو :
·
معالجة
بعض أنواع
الصرع
البؤري
والذي
ينتج عن
مرض الجزء
الداخلي
من الفص
الصدغي .
وعادة يدخل
المريض
الى مركز
الجامانايف
صباح يوم
المعالجة
ونستخدم
التخدير
الموضعي
لتركيب
جهاز
الستيريوتكتيك
على رأس
المريض
ويكون
المريض
بكامل
وعيه ودون
جروح أو
الم , ونجري
للمريض
تصوير
بالمرنان
المغناطيسي
الملون
الثلاثي
الأبعاد ,
وبعدها
نضع الخطة
العلاجية
وإعطاء
الأشعة
المركزة
على الورم .
ويغادر
المريض
المستشفى
بعد ظهر
يوم
المعالجة
ويستطيع
مزاولة
أعمالة
الاعتيادية
باليوم
التالي , أو
السفر إلى
بلدة إذا
كان قادما
من الخارج .
وقد عالجنا
خلال
السنوات
الماضية
أكثر من 1100
حاله من
داخل
الأردن
ومن مختلف
الدول
العربية
من شمال
إفريقيا
إلى
الخليج
العربي
نظرا لعدم
توفر هذه
التكنولوجيا
بتلك
الدول .
وبلغت نسبة
النجاح
بهذه
المعالجة
لأكثر من 90%
وبمقارنه
ايجابية
مع نتائج
الدول
الأخرى
التي
تستعمل
تلك
التقنية
|