Intervertebral Disc Prolapse
أو
الانزلاق
الغضروفي
أو انفتاق
النواة
اللبية
وهو ما
يسمى
باللغة
العامية
( الديسك ) : هو
عبارة عن
بروز جزء
من النواة
الليبية
قي القرص
ما بين
الفقرات
خلال
الحلقة
الليفية
للقرص.
( الديسك)
يمكن أن
يحدث في أي
قرص أو
غضروف في
المناطق
والمستويات
المختلفة
من العمود
الفقري
ولكن يحدث
في أغلب
الحالات
في منطقة
الرقبة
بين
الفقرة
الخامسة
والسادسة
والسابعة
، أوفي
منطقة
أسفل
الظهر بين
الرابعة
والخامسة
القطنية و
العجزية
الأولى.
ما هي أسباب
مرض
الديسك ،
وعن ماذا
ينتج ؟
أي قوة تولد
ضغط على
الظهر
والعمود
الفقري
تؤدي إلى
تحرك مادة
النواة
اللبية في
القرص إلى
الخارج
لامتصاص
الصدمة
يمكن أن
تسبب
بانفتاق
الغضروف.
1- تنكس القرص
( Disk Degeneration
)يحدث
نتيجة
التقدم في
العمر
والتغييرات
التركيبية
التي تحدث
نتيجة
الاستعمال
( الحركة)
مما يؤدي
إلى ضعف
الحلقة
الليفية
وسهولة
تمزقها
وحدوث
شقوق
وشروخ
فيها .
2- التعرض
لصدمة أو
حادث تؤدي
إلى تمزق
الحلقة
الليفية .
3- تعرض سلسلة
الظهر
لحركة
خاطئة
وعنيفة
مثل دوران
مفاجئ أو
حمل شيء
ثقيل أو مد
الظهر
بعنف .
4 - ممارسة
الرياضة
العنيفة
مثل
المصارعة
أو حمل
الأثقال
أو كرة
القدم
الأمريكية.
5 - التدخين
وسوء
التغذية
من عوامل
الخطورة
التي تزيد
احتمال
حدوث
الإنفاق
الغضروفي .
مــا هـــي
الأعراض
والعلامات
على وجود (
الانزلاق
الغضروفي )
الديسك
؟؟؟
هي أعراض
تظهر على
مستوى
العمود
الفقري
بالإضافة
الى
الأعصاب
المضغوطة
من النخاع
الشوكي
والمناطق
الحسية
أو
العضلات
التي
تغذيها
هذه
الأعصاب
وعموماً
يكون هناك
ألم وتشنج
عضلي على
مستوى
الإنفاق
الغضروفي
وتكون
المنطقة
حول
الإنفاق
مؤلمة
باللمس
وحساسة .
على مستوى
الرقبة
يشتكي
المريض من
ألم موضعي
حول
الانزلاق
وهذا
الألم
يمكن أن
ينتقل
إلى ما بين
لوحي
الكتف أو
أحد
الكتفين
ويكون على
شكل صدمة
كهربائية
تنتقل من
الرقبة
للأسفل
إلى
الذراع
واليد مع
إمكانية
حدوث
خدران
وإحساس
بوخز إبر
في أصابع
اليد.
ويمكن أن
يشتكي
المريض من
ضعف في
عضلات
اليد أو
الساعد أو
الذراع.
إذا كان
الإنفاق
في أسفل
الظهر
فالمريض
سيعاني من
نفس
الأعراض
المذكورة
أعلاه مع
انتقال
الألم إلى
الساق
والقدم مع
الخدران
ويمكن أن
يكون هناك
ضعف في
العضلات.
أحياناً
يكون وضع
المريض
مائلاً أي
انحناء في
العمود
الفقري أو
الظهر
للجانب
السليم
ليخفف من
الإنفاق
الغضروفي
على جذور
الأعصاب.
ما هو
العلاج
الأفضل
ومتى يلجأ
المريض
للجراحة ؟
90% من الحالات
يكون
العلاج
تحفظي
والذي هو
عبارة عن (
الراحة +
الأدوية)
التي
تساعد على
إزالة
الألم
وبنفس
الوقت
تخفف من شد
العضلات
الناتج عن
خروج
الديسك من
مكانه
مسبباً
الألم .
تتنوع
خيارات
العلاج ما
بين
الراحة
وعدم
إرهاق
الجزء
المصاب
ولبس حزام
داعم
للظهر أو
طوق
للرقبة مع
العناية
بالجلوس
والنوم
على سطح
شبه صلب
فيه مرونة
خفيفة،
كما يشمل
العلاج
أدوية
مسكنة
للألم
وأدوية
ترخي
العضلات
كما يمكن
استعمال
الثلج
موضعياً.
تخفيف
الوزن +
ممارسة
التمارين
التي تقوي
عضلات
البطن
وأسفل
الظهر
والرقبة ،
تفيد في
تسريع
خطوات
الشفاء (
العلاج
الطبيعي)
في معظم
الحالات
يشعر
المريض
بتحسن
وتخف
الأعراض
والمعاناة
بعد مرور 4
إلى 6
أسابيع
10% من
الحالات
لا يكون
هناك أي
جدوى من
العلاج
التحفظي
ولا يوجد
أي أثر في
تحسن
المريض
وبهذه
الحالة لا
بد
للمريض من
اللجوء
إلى
الجراحة .
ما هي
الجراحة
التي يمكن
أن يلجأ
لها
المريض ؟
الجراحة
التقليدية
أو
المفتوحة Microdiscectomy
وهي تجرى
منذ القدم
وحتى
يومنا هذا
، ويكون
هناك فيها
تحسن فوري
ولكن
مشكلة
الجراحة
التقليدية
هي في
الوصول
إلى مكان
الانزلاق
الغضروفي
فللوصول
إليه يتم
بإزالة
العضلات
التي تقع
بجانب
العمود
الفقري
وإزالة
جزء من
العظم(
الفقرة) أو
المفاصل
التي بين
الفقرات ،
وهذه على
المدى
الطويل
تسبب
مشاكل
والآم
مزمنة
وتؤدي إلى
تليفات ،
وقد تؤدي
أيضاً إلى
عدم ثبات
في الحركة
بين
الفقرات
وضعفها
مما يؤدي
إلى
انزلاق
غضروفي
آخر .
كيف يمكن
معالجة
الديسك
دون
التدخل
الجراحي ؟
الجراحة
بالطريقة
الحديثة
أو التدخل
الأدنى
جراحي
بواسطة
المنظار Transforaminal
Endoscopic Discectomy
هي طريقة
حديثة ومن
خلال ثقوب
صغيرة على
الجانب
يتم من
خلاله
ادخال
ابرة و
أنبوب الى
مكان
الإنزلاق
الغضروفي
وبعدها
يتم إدخال
المنظار
ثم
استئصال
أو إزالة
الجزء
الضاغط من
النواة
اللبية
على العصب
بواسطة
ملاقط
خاصة
ويمكن
استعمال
الليزر
لإزالة
هذا الجزء
أيضاً،
ويتم هذا
تحت
المراقبة
بواسطة
الأشعة
التلفزيونية
والمنظار.
مكان
العملية
صغير
ويحتاج
إلى غرزه
واحدة فقط
وتستغرق
العملية
حوالي
الساعة
تقريباً
من المرضى
اللذين
يمكن أن
يتم
استئصال
الديسك
لهم بهذه
الطريقة ؟
يتم
استئصال
أي نوع من
أنواع
الديسك
باستخدام
هذه
الطريقة .
وفي
حوار لنا
مع المريض
م. ع. أ وهو
طالب
جامعي
عمره
عشرون
عاماً.
حدّثنا عن
حالتك
الصحية
قبل إجراء
عملية
الديسك
بالمنظار،
كيف كانت
تجربتك
لهذه
التقنية
الجديدة
في علاج
الديسك
وما هي
حالتك
الآن بعد
نجاح
العملية؟
المريض م.ع.أ:
كنت أعاني
من ألم في
أسفل
الظهر
وألم في
ساقي
وقدمي
لدرجة
أنني لم
أكن أتمكن
من التنقل
والحركة
بسهولة بل
كانت
تؤلمني
بشدة.
فتبين إنني
كنت أعاني
من الديسك
فقررت
إجراء هذه
العملية
بالتدخل
الأدنى
جراحي،
حيث دخلت
إلى
المستشفى
في صباح
يوم
العملية
وتم
إدخالي
إلى غرفة
العمليات
وقاموا
بإعطائي
منوم وكنت
واعياً
أثناء
إجراء
العملية
تحت
التخدير
الموضعي.
استغرقت
العملية
حوالي
الساعة
وخرجت من
غرفة
العمليات
إلى غرفتي
ولم يكن
هناك ألم
في ساقي أو
في أسفل
الظهر
الحمدلله.
ومساء ذلك
اليوم قمت
من السرير
ومشيت
بشكل
طبيعي،
استغرقت
فترة
النقاهة
أسبوع
راجعت
بعدها
الدكتور
حمدان
لإزالة
الغرز
مكان
العملية.
وأنا الآن
بعد مضي
عشرة شهور
لا أعاني
من أي الآم
أو إعاقة
وأمارس
حياتي
بشكل
طبيعي
وأذهب إلى
الجامعة
بشكل عادي
، والفضل
يعود لله
وللدكتور
نبيل
حمدان،
وأنا
أتقدم له
بشكر خاص
من خلال
مجلتكم
على جهوده
التي آلت
إلى شفائي
بعد فترة
طويلة من
المعاناة.
|