اكتشف العظمة

قبل قرون كانت شواطئ البحر الابيض المتوسط المتألقة ملعب الصيف للامبراطورية العثمانية وفي عظمته ورحابته كان الملك والضيوف المرموقون يستمتعون بوجهة كانت الضيافة فيها اكيدة. واليوم تحيي روح السلاطين ويبعث مجددا تقليد الامتياز. وبهذا بعود ماردان بالاس الى ايام الفخامة المجربة ويعيد امجاد الق ماض ساحر. عالم مليء بالايحاء تمتزج فيه الروعة الملكية للامبراطوريات مع الفخامة الحديثة وستركز النخبة المعاصرة اعينها على هذه الفخامة بينما تتشغف الاذان بالاستماع الى اصوات النوافير فيما تستقبل اقدامها الهواء العليل في الاسفل. وفي ذات الوقت ثمة سعادة مطلقة في انتظار اولئك الذين يتذوقون الفخامة. لذلك يشكل ماردان بالاس عودة الى العظمة.

منتجع

يعرف هذا الخط الساحلي وجهة استثنائية واحدة . المكان الذي يتدفق عليه السيباريسيون حيث التصميم الابداعي والارث الوطني الثري والمرافق الواسعة ومستويات الخدمة التي ليس لها ما يوازيها حيث تم الترحيب في افخم منتجع على البحر الابيض المتوسط. بني ويدار بعاطفة والتزام يعيدان تعريف الفخامة الحديثة.. انه علامة جديدة في الضيافة التركية.

راحة وفيرة في كل غرفة كبيرة والوان شرقية تزين المدخل الفخم ومروج نوافير وممرات مشاة مرصوفة تعكس روح الابداع. ويلقى المسافرون الترحيب بامتزاج اصوات الطبيعة مع الموسيقى. ويحتوي على مناطق اروقة واسعة وزوايا مظللة مريحة ومنطقة مخصصة للحمامات الشمسية توفر لك كافة المناظر. انها تجربة حياة لا تمحى من الذاكرة وبذلك تبعث الى الحياة وجهة فخمة.

الطراز المعماري

بوحي من الفن المعماري الايقوني في استانبول حيث السير في ارضيات المنتجع يمثل عودة الى سنوات الامتياز في البناء الهندسي. فقصر دولما باشا وجسر دافينشي وبرج العذراء الاسطوري فوق البسفور كل ذلك يجسد بصورة مخلصة عرفانا لتاريخ تركيا الثري ومجدها المميز.

اقواس الحجر الابيض المزخرفة بالاوراق الذهبية وابراج تمتد في الفضاء وبلكونات واسعة تتيح التمتع بمنظر الافق وهذا يشكل مزجا بين التاريخ الفخم والاتقان الحديث.

الطراز المعماري

تم داخل جدران القصر ايلاء اهتمام فني لكل مساحة وسطح داخليين. وتنساب سيمفونية من الاضاءة والالوان المنتقاة على نحو متوازن خلال ردهات مفتوحة وسلالم رائعة ومناطق جلوس متميز الى ذلك، تمتد سجاجيد كثيفة محاكة يدويا بين الجدران وهي مزخرفة برسومات اصيلة ولوحات عريضة مليئة الورود النضرة، ومن خلال ردهة زجاجية فوق خمسة طوابق يشع الضوء الطبيعي فيملأ بنوره كافة الارجاء.