Email: hashem.mjamil@gmail.com

Join My Live Clinic Here 

 

Dr.M.J.Hashem

Allergy & Asthma

Consultant Internist

German Board

 

العلاج المناعي للحساسية

العلاج المناعي للحساسية 

تعالج أمراض الحساسية المختلفة عن طريق أدوية كثيرة فعالة لإزالة أعراض الحساسية 

وتسمى هذه العلاجات عرضية أي تعالج الأعراض المختلفة دون التطرق لمسببات الحساسية . 

وتتوفر لدى الطبيب المعالج أدوية عديدة لمعاجلة هذه الأعراض حسب نوع المرض وموضعه في الجسم . 

فهناك علاجات الربو بواسطة موسعات القصبات وكذلك الستيروتيدات عن طريق الاستنشاق والمضادات الحيوية وأدوية السعال وإزالة البلغم . 

كما توجد الأدوية المختلفة لحساسية الأنف بالبخاخات الأنفية ومضادات الهيستامين واللويكوترائين وقطرات العيون المختلفة لحساسية العينين . 

وليس اخيرا العلاجات الموضعية بالإضافة الى مضادات الحساسية للأعراض الجلدية التحسسية . 


ولكن توجد عدا عن هذه العلاجات العرضية المذكورة طريقة فعالة مهمة متطورة في الفترة الأخيرة وهي المعالجة السببية أي التركيز على مسببات هذه الأمراض وأعراضها المختلفة . 


هذه الطريقة هي استعمال العلاج المناعي النوعي لمكافحة أسباب الأعراض التحسسية المختلفة وبالتالي تحسين الحالة الصحية للمريض بشكل كبير وربما التوصل للشفاء . 

أما درجة التحسن فتحددها عوامل كثيرة مثل عمر المريض ومدة المرض وحصول أو عدم وحصول تغيرات عضوية ثابتة في أعضاء الجسم المصابة . 

يتحدد العلاج المناعي بعد تشخيص نوعية الحساسية بواسطة اختبارات الحساسية على الجلد وتحاليل الدم المناعية لمعايرة وجود حساسية تظهر في الدم وشدتها(اي جي ي) وكذلك نوعية المواد المسببة للحساسية والمحسسات . 

منذ فترة طويلة نسبيا توفرت لأخصائي الحساسية لقاحات او تطعيمات تعطى كحقن تحت الجلد طبعا بعد تحديد نوعية المحسسات المسببة . هذه الطريقة أثبتت نجاحها في إزالة أعراض الحساسية وتحسين حالة الأشخاص المصابين إذا ما أعطيت قبل استفحال الأعراض وتطور أعراض عضوية ثابتة واذا ما نفذت بشكل دقيق وتحت إشراف أخصائي الحساسية . 

وقد تم تطوير هذا العلاج المناعي في الفترة الاخيرة ليعطى عن طريق الفم بدلا من الحقن تحت الجلد حيث يتم اخذ هذا اللقاح يوميا في المنزل كنقط تحت اللسان . 


تبدأ خطة العلاج بعد اختيار مسببات الحساسية على الجلد ويحتوي الاختبار المحسسات الموجودة في محيط المريض التي يتم اختيارها بعناية . وتبين النتائج نوع الحساسية التي تكون إما : 

1- من عثة غبار المنزل التي تشكل أعلى نسبة في إصابات الحساسية التنفسية . 

2- من اغبرة الطلع أو حبوب اللقاح النباتية مثل النجيل والأعشاب ومزارع الحبوب ومختلف الأشجار كالزيتون والنخيل . 

3- من الفطريات. 

4- من بعض المواد الغذائية . 

لحسن الحظ تتوفر لمختلف أنواع الحساسية المذكورة لقاحات نوعية خاصة بها. 


تقوم فكرة العلاج على إعطاء نفس مسببات الحساسية بشكل مخفف ثم تزداد الجرعة تدريجيا حتى الوصول إلى الكمية الدوائية المناسبة والتي تستهدف الجهاز المناعي فتحدث التقبل المناعي بدلا عن إحداث تفاعل دفاعي مرضي يؤدي إلى أذية أعضاء الجسم المعرضة للحساسية . 

هذه الطريقة توازي المناعة المكتسبة عن طريق إعطاء اللقاحات المضادة للأمراض الالتهابية مثل أمراض الأطفال الالتهابية المعروفة . هذا يؤدي تدريجيا إلى إزالة الحساسية وكذلك إلى: 


1- إزالة الأعراض المرضية 

2- تخفيض استهلاك الأدوية المسكنة للأعراض والذي ينعكس على كلفة العلاج وتقليل أثار الأدوية الجانبية . 

3- منع انتشار الحساسية وحدوث حساسيات جديدة . 

4- إيقاف تطور المرض ومنع حدوث تغيرات سلبية دائمة مثل تراجع كفاءة الرئة بشكل دائم أو حدوث التهابات انف وجيوب مزمنة أو تغيرات جلدية مزمنة . 

إما طرق العلاج المناعي : 

1- الطريقة المتبعة منذ فترة طويلة بإعطاء حقن تحت الجلد تحت إشراف الطبيب الأخصائي , تبدأ يحقنة أسبوعيا ثم تمدد الفترة الزمنية بعد الوصول إلى الجرعة المناسبة حتى تصبح مرة شهريا . 

2- تم أخيرا تطوير العلاج المناعي بحيث أصبح يعطى عن طريق الفم بشكل متصاعد في المرحلة الأولية ثم ليعطى في المرحلة الداعمة يوميا اوثلاث مرات أسبوعيا للعلاج المناعي عن طريق الفم فوائد عدة منها سهولة إعطاء العلاج وسرعة الوصول إلى الجرعة الداعمة وبالتالي حصول التحسن بسرعة اكبر . 

بعد المرحلة الأولية تستمر المرحلة الداعمة من 3ألى 5 سنوات بكلتا الطريقتين عن طريق الفم أو عن طريق ابر تحت الجلد . 

وكما أن الحساسيات المسببة مختلفة كذلك يكون تركيب اللقاحات المناعية مختلف . 

فقد يكون العلاج المناعي فصليا إذا كانت المناعة فصلية مثل تحسس حبوب اللقاح ويمكن تركيز العلاج على فترات أزهار النباتات المختلفة التي لها موسم لقاح خاص بها. 

وقد يكون العلاج اللامناعي سنويا أي دائما خلال فترة العلاج إذا كانت الحساسية ضد عثة الغبار المنزلي أو العفن أو فرو الحيوانات . 

أخيرا يجب التنويه إلى أن العلاج المناعي هو علاج سببي يزيل أسباب الحساسية لذلك هو يحتاج إلى فتره طويلة نسبيا من فترات العلاج العادية ولذلك يحتاج إلى التزام وتفهم , كما يجب أن يتم تحت إشراف طبي اختصاصي. 

وعندما يتم العلاج حسب الشروط الموضوعية المناسبة وعندما يلتزم مريض الحساسية بالعلاج وبالمتابعة الطبية يتم التحسن تدريجيا ويظهر بشكل واضح بعد السنة الأولى من العلاج أو في الموسم الفصلي التالي إذا ما كانت الحساسية فصلية فتخفف الأعراض وتتراجع كما يظهر التحسن في انعدام الحاجة إلى علاجات دوائية كثيرة وقد يتم الاستغناء عنها كليا . 


كيف نقوم بتشخيص وعلاج أمراض الحساسية 


الحساسية هي عبارة عن مرض مناعي سببه رفض الجسم لأشياء ومواد في بيئتنا الطبيعية 

لذلك نقوم أولا بعد الاستماع للقصة المرضية بمعايرة استعداد العام للحساسية في تحليل الدم ثم نقوم بإجراء اختبارات الحساسية الشاملة على الجلد هذه الاختبارات تشمل عدة مواد نستنشقها أو نلامسها أو نتناولها مع الطعام وذلك لاكتشاف أسباب الحساسية . 

بعد تبين الأسباب يكون العلاج بالدرجة الأولى بواسطة العلاج المناعي النوعي لإزالة الحساسية تحت إشرافنا الطبي كما بالإرشاد لتجنيب المسببات المرضية .

 

 

 

.

 

 

 

 
 
 
 

 
 

 

 

 

 

 

HOME| Contact

Copyrights 1995-2007 Created and maintained by MBC

 

MEDICSINDEX