D.r. Ibrahim H.Misk

Consultant

Dermatologist & Venereologist

Parma- Italy

+962 79787755

Jabal AL-Hussein

Telefax5672291

P.O.BOX 420883 Amman 11142 Jordan

 

  

-        بكالوريوس طب وجراحة 1976جامعة بارما –ايطاليا

-        دكتوراه أمراض جلدية وتناسلية 1979 جامعة بارما – ايطاليا

-        اختصاصي جلدية وتناسلية وزارة الصحة الأردنية من /101979-3/1982مستشفى البشير الكرك الحكومي

-        أخصائي ومستشار جلدية وتناسلية وزارة الصحة السعودية من 3/ 1982- 7/ 1998

-        شارك في معظم المؤتمرات الطبية لاختصاصي الأمراض الجلدية والتناسلية على المستوى المحلي والعربي والدولي

-        نشر له مجموعة مقالات علمية وثقافية في المجلات الطبية والصحف المحلية

-        اعمل في الميادين الخاصة من 1998لغاية الآن

مستشار لمجموعة من المستشفيات الخاصة المملكه الاردنيه الهاشميه   

 

 

اللشمانيا في حفر الباطن مشكلة صحية تعاني منها مناطق أخرى بالمملكة

 

ماذا تعني كلمة اللشمانيا

     هي مجموعة من الأمراض المعدية تسببها أنواع مختلفة من طفيل حيواني من جنس اللشمانيا ويوجد هذا الطفيلي في حيوانات خازنة له مثل الفئران أو الكلاب ينتقل بواسطة ذبابة صغيرة تدعى ذبابة الرمل عند لدغتها للتغذية عليه .

وقد تقتصر الإصابة على الجلد فقط أو الجلد والأغشية المخاطية أو الأعضاء الداخلية مثل الكبد.

    فلنتحدث عن اللشمانيا الجلدية : أي التي تصيب الجلد فقط وهي الأكثر انتشارا في هذه المنطقة وهذا النوع والحمد لله اقل ضررا من الأنواع الأخرى التي قد تترك تشوهات أو قد تؤدي إلى الوفاة وتعرف اللشمانيا الجلدية بأسماء محلية مختلفة منها على سبيل المثال بالمملكة تعرف باسم الأخت أو المستوية أو بالوطن العربي مثلا في سوريا زر حلب وفي العراق حبة بغداد وتعتبر من احد الأمراض الجلدية المعدية في هذه المنطقة ويجب التبليغ عنها لعمل الاحتياطات الأزمة .ولا بد من معرفة لمحة جغرافية موجزة لهذا المرض للطبيب المعالج فهو ينتشر في المناطق الاستوائية إما على مستوى المملكة يكثر في مناطق القصيم , حائل , الإحساء , المنطقة الوسطى وفي منطقتنا هنا ويكثر انتشاره في المناطق المحاذية لوادي "شعيب" حفر الباطن نظرا لانتشار المزارع وخاصة قرى الفيوان الذيبية . أم عشر وحفر الباطن نفسها.

ومن أعراضها :

أنها تصيب المناطق المكشوفة وهي الأكثر عرضة للدغة الحشرة مثل الوجه ,اليدين , والرجلين ويصيب جميع الأعمار وكلا الجنسين عادة يسهل التعرف عليه بالفحص ألسريري ويساعد في ذلك إذا كانت المنطقة موبوءة بهذا المرض . تظهر على شكل حبة حمراء اللون بأحجام وأعداد مختلفة قد تصل المائة في الجسم الواحد وأحيانا نلجأ لعمل الفحوصات المبرية اللازمة للتأكد من التشخيص .

أولا:ة منه : وبما أن المرض كما ذكرنا هو معدي وساري ولذلك من الضروري اخذ الحيطة الأزمة خوفا من الإصابة به ولمكافحته والسيطرة عليه ويكون بأساليب عدة فمن وسائل مكافحته .

أولا : العلاج :يكون بالاكتشاف السريع للمرضى وإعطائهم العلاج المناسب .

 

ثانيا : مكافحةالحشرةالناقلة .

 

ثالثا : مكافحة الحيوان الخازن للطفيلي .

ويتم ذلك بعمل التوعية الصحية في مراكز الرعاية والتنسيق مع البلدية .

بعمل حملة رش مكثفة للمناطق المشتبه بتا . وهنا لا بد من ذكر أهمية هذا التنسيق والتعاون مع البلدية. حيث في سنة 1986-1987 راجع عيادة الجلدية حوالي 228حالة وتم الاتصال بعدها بالبلدية للقيام بحملة رش وبعمل توعية صحية وفي السنة التالية 1987-1988وصل العدد إلى 99حالة وفي سنة1988-1989بلغ 49حالة. هذا التناقص الواضح في السنوات المتتالية دل على فعالية التنسيق والتعاون المخلص من البلدية وحملات التوعية الصحية المستمرة

وضرورة أيضا الالتزام بوسائل الوقاية اذكر على سبيل المثال ولا الحصر.

1- استعمال ناموسيات وشبابيك سلكية.

2- عدم ارتياد المناطق الموبوءة خاصة ليلا .

3- إزالة الردميات وعدم ارتياد المناطق المهجورة .

4- استعمال المبيدات الحشرية .

 

هذا بإيجاز عن مرض اللشمانيا الجلدية بمنطقة حفر الباطن والذي نأمل إن يتم القضاء عليه نهائيا وبالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى .

 

 

 

من يعالج الأمراض الجلدية ؟

     الجميع يهتم بالحفاظ على مظهره الخارجي ويحرص إن يظهر إمام الآخرين بمظهر لائق وجميل وبذلك نرى البعض يلجأ إلى الأطباء والصيادلة أو مزاولي مهنة التجميل من اجل الحصول على الجمال المطلوب بإزالة مشوهات الجمال وذلك بأخذ الوصفات الكثيرة والمتوفرة في الأسواق أو استخدام أجهزة بإشراف أيدي مهرة في فن التجميل ،وبما إن أخصائي الجلدية هو الوحيد الذي على دراية تامة بتشخيص المرض وكيفية علاجه بناء على تحصيله العلمي عن مكونات الجلد فالجلد هو عضو حيوي مثل أعضاء الجسم الأخرى كالقلب ، الكلى ، الكبد له إمراضه ، وله علاجها فيجب العناية به تمام العناية لأنه العضو الذي يغطي جميع أنحاء الجسم محافظا على الجمال الخارجي وحاميا للأعضاء الداخلية يمثل خط الدفاع الأول لكثيرمن الإخطار الخارجية ومؤثراتها وثانيا يشكل كمرآة للجسم ينعكس عليه كثير من الأمراض الداخلية ويساعد في اكتشافها .

 

     لقد كثر في الآونة الأخيرة الاعتداء على هذا الجزء الحيوي من جسم الإنسان من قبل كثير غير مؤهلين علميا في استطباب كثير من حالات الأمراض الجلدية مثل الصدفية ، حب الشباب ، سقوط الشعر ، البهاق ، زيادة التصبع باستخدام خلطات كيماوية أو أجهزة كهربائية تؤثر على حيوية الجلد نقرأ يوميا في الجرائد ونستمع من التلفاز عن كثير من المروجين لعلاج كثير من هذه الأمراض مع نتائج مضمونة مئة بالمائة ، إذ أصبح فنيو التجميل يعالجون إمراضا جلدية بحتة ، إذ هؤلاء أخصائيو جلدية وهذ مناقض تماما ، لشروط ممارسة المهنة وظهر ذلك في الوقت الذي اصبح فيه الأردن مركز جذب للمرضى من الأقطار المجاورة نظرا للسمعة الطيبة المتميزة التي وصل اليها في السنوات الأخيرة ، ان كثيرا من هذه الحالات التي يلجأ الأخصائي لعمل الفحوصات اللازمة للتأكد من تشخيص المرض ومن ثم العلاج المناسب وعلى ماذا يعتمد هؤلاء في تشخيصهم للمرض ومن ثم اعطاء الوصفة المناسبة؟ان هذا الأستهتار والجرأة في التشخيص وإعطاء العلاج لهذه الحالات من قبل البعض بدون اسس علمية موثقة لهو درب من دروب الشعوذة المتبعة في علاج الأمراض الأخرى ، ان من الضروري ان تنتبه الجهات المسؤولة مثل وزارة الصحة أو النقابة إلى الحد من مروجي علاج هذه الأمراض حرصا على صحة المريض وماله .         

 

 

 

 

مرض الثعلبة والقرع السبب والعلاج

 

    الكثير من حالات الأمراض الجلدية تكون متشابهة بالأعراض ومختلفة في السبب والعلاج مثل سقوط الشعر الموضعي "الثعلبة " وسعفة الرأس "القرع" حالتان متشابهتان من بعيد ولكن الفرق بينهما كبير بالسبب والعلاج .

 

   الخاصة البقعية أو "الثعلبة " معرفتها سهلة حتى ان الحلاق هو أول من يكتشفها والبعض منهم يعالجها فهي أفة تصيب الشعر تسبب سقوط كامل له في منطقة محددة دائرية أو بيضاوية الشكل متوضعة على الرأس أو الذقن أو الحاجب تكون واحدة أو متعددة ناعمة الملمس يلاحظ ظهورها فجأة وأحيانا ناكسة غير معدية تصيب الصغار والكبار ، أسبابها متعددة وللحالة النفسية دور كبير في ظهورها وتثبت ذلك في دراسة علمية لعدد من تلك الحالات لترلاء السجون نظرا للضغط النفسي الذي يتعرضون لهفي السجن ، لها علاجها الموضعي وغيره .

 

     سعفة الرأس "القرع " يظهر سقوط موضعي للشعر في المنطقة المصابة دائرية الشكل حيث يتقصف الشعر ويسقط نتيجة اصابة الشعرة من داخلها بأحد أنواع الفطريات المسببة للمرض تعتبر من الأمراض المعدية تصيب الأطفال ونادرا ما تصيب الكبار وأحيانا يعمل فحص مخبري للتأكد من المرض ، علاجها طويل الأمد لا تكفي المركبات الموضوعية التي يوصفها البعض بل من الضروري أخذ العلاج عن طريق الفم ، ينصح أهل المريض بأخذ الحيطة اللازمة خوفا من انتشار المرض .     

 

 

.

 

 

 

 

 

 

 

HOME| Contact

Copyrights 1995-2007 Created and maintained by MBC